انخرط المهاجم الكاميروني أبو بكر عمر في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد في معسكره الحالي بإسبانيا.. تاكيدا لما انفردت به (الرياضي) في عددها رقم (4564) الصادر الثلاثاء الماضي تحت عنوان (الإدارة تفاوض مهاجما دوليا في مدريد)، حيث وصل اللاعب في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول إلى معسكر الفريق بمدينة لاكورونيا وبدأ تدريباته مع الفريق. وشارك في مباراة الاتحاد يوم أمس إلا أنه لم يقنع الجهاز الفني الأمر الذي دعى إلى ترحيله وصرف النظر عنه.
وكان الفريق الكروي خاض أمس آخر مبارياته أمام ديبرتيفو لاكورونيا حيث انتهى اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي ابتسمت للفريق الإسباني بنتيجة أربعة أهداف لهدفين ليختتم الفريق مبارياته ومعسكره هناك بصورة ناجحة بعد أن حقق النتيجة الأبرز أمام ريال مدريد بالتعادل أمامه بهدف لكلا الفريقين.
عملية للمولد
تطور جديد حدث في موضوع إصابة اللاعب أسامة المولد يكشف عن مدى اهتمام الجهاز الإداري بسرعة علاج اللاعب وإجراء العملية بعد أن تأكد حاجته إليها، حيث قامت إدارة الفريق بإرساله إلى مدينة برشلونة وعرضه أمس على أخصائي إصابات الملاعب بالنادي الإسباني الشهير، ومحاولة إجراء العملية الجراحية المطلوبة في المركز العلاجي المتخصص الذي يتولى علاج ومتابعة إصابات لاعبي النادي الكبير، بعد أن تعذر إجراؤها في مركز نادي ريال مدريد. وجرت محاولات للحصول على موعد قريب لإجراء العملية، وسيبقى اللاعب في حالة الموافقة في برشلونة لعدة أيام برفقة أحد أعضاء الجهاز الإداري أو الطبي لحين إجراء العملية والانتهاء منها والسماح له بالمغادرة. وقد شدد حامد البلوي على بقاء اللاعب وإجرائه العملية كسبا للوقت.
وقال أسامة المولد لـ(الرياضي): قبل السفر إلى برشلونة كنت أرغب في العودة وإجراء العملية في جدة، إلا أن إصرار الجهازين الإداري والفني على سرعة إجرائها جعلني أتراجع، وأقبل إذا وجدت موعدا قريبا ومناسبا، وسيكون ذلك أفضل لي من السفر والعودة مجددا. وأشار إلى أنه كان لايرغب في العملية، لكن الأطباء أكدوا له أن الأفضل إجراءها وعدم التأخير لضمان الخلاص من الإصابة نهائيا بإذن الله تعالى.
يذكر أن المولد تقرر أن يجري عملية (تنظيف) للركبة يستغرق علاجه منها قرابة الشهرين، مما يعني ابتعاده عن الفريق المدة المقررة، وعدم مشاركته في الفترة المقبلة، خاصة في مباريات الفريق الأولى في دوري أبطال آسيا.
حراس نجوم
امتدح خوزيه ماريو مدرب الحراس في الاتحاد (برازيلي) مستوى حراس الفريق الاتحادي، وتحدث ماريو لـ(الرياضي) فقال: إنني أملك ثلاثة من أفضل الحراس في الأندية السعودية، مستوياتهم متقاربة جداً ويملكون طموحات كبيرة واستعدادهم عال.
وأشار إلى أن ذلك يساعد على تدوير الحراس ومشاركتهم في المباريات، وقال: اختيار الحارس في المباراة مسؤولية مدير الجهاز الفني ومدرب الفريق كالديرون، أما مسؤوليتي فهي تجهيزهم جميعا وجعلهم في أوج استعدادهم. مشيرا إلى أنه لا يعارض إذا تم اختيار أي واحد من الحراس الثلاثة مبروك زايد وتيسير آل نتيف ومصطفى ملائكة فجميعهم في مستوى متقارب جدا والثقة كبيرة بهم جميعا.
وأضاف المدرب الذي سبق له العمل مع عدد من الاندية البرازيلية واليابانية، وكان ضمن الجهاز الفني لمنتخب اليابان في كأس العالم: إن حراس الاتحاد يصنفون في مقدمة نجوم الفريق، وهم يساعدون في مبارياته ويسهمون في نتائجه، وقال إنه فخور بأنه كان ضمن الجهاز الفني للفريق في مباراته الودية أمام ريال مدريد. مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات وتهاني من مدربين في بلده ومن اليابان وغيرها يهنئونه على مستوى الفريق بصفة عامة.
وعن المستوى الذي قدمه حارس المرمى مبروك زايد قال: اللاعب يعتبر سدا منيعا في مرماه، وكان أول من هنأني وهنأه على المستوى الذي ظهر به في المباراة حراس المرمى في فريق برشلونة.
وقال ماريو إنه فخور بزايد ويؤكد أن البقية لايقلون عنه مستوى. وتحدث خوزيه عن مستوى الحراس في الكرة السعودية فقال: الخامات موجودة في الأندية السعودية والمواهب متوفرة، ولكني أنصح باهتمام أكبر وتدريبات مكثفة من الصغر للحراس، مشيدا بقرار عدم الاستعانة بحراس مرمى أجانب في الدوري السعودي. مؤكدا أنه قرار حكيم لأنه يوسع قاعدة حراس المرمى، ويجعل التركيز على الحراس المحليين، وهذا ما يجعل القاعدة تكبر.
كريري والإصابة
امتدح سعود كريري لاعب المحور الدفاعي في الفريق الاتحادي معسكر الفريق الاعدادي الذي أقيم طوال الفترة الماضية، والمباريات التجريبية القوية التي خاضها، وقال لـ(الرياضي): المعسكر كان ناجحا للغاية، وبصراحة رغم أنه متعب وشاق خاصة في المرحلة الأولى التي أقيمت في فالنسيا إلا أنه معسكر ممتاز وناجح، وقال: شخصيا استفدت منه كثيرا، خاصة وأنه جاء في وقت مناسب بالنسبة لي، في فترة التأهيل النهائي بعد إجراء العملية الجراحية وفترة الإعداد للموسم المقبل.
وعن إصابته ومدى زوالها قال: الإصابة زالت تماما ولله الحمد ولم أعد أشعر بها، ففي بداية المعسكر كان هناك بعض الآلام لكنها كانت في المراحل الأخيرة، حيث تدربت كثيرا في المنطقة الشرقية ونفذت البرنامج المعد لي طبياً وفنياً في مركز للعلاج الطبيعي، وهذا ماجعلني أختصر الوقت المطلوب والبرنامج المعد حتى أدخل تمارين كرة القدم وأشارك في المباريات.
وبالنسبة لمستواه في المباريات التي لعبها.. قال: لم أستعد مستواي ومازلت في حاجة إلى مزيد من الوقت. وردا على التأكيد له أن جمهور الاتحاد ينتظره في التشكيل الأساسي في فريقه وفي المنتخب الوطني، قال كريري (المثقف كرويا): أقدر ذلك وهو هاجسي جدا في الوقت الحالي ولكنني أعرف أنني بعيد عن مستواي ولست راضيا عما أقدمه وأدرك تماما أنني بحاجة إلى مجهود كبير جدا حتى أستعيد مستواي وأستحق اللعب في التشكيل الأساسي لفريق كبير مثل الاتحاد، وأتشرف بالعودة إلى المنتخب الوطني الأول.
وأشاد لاعب المحور البارز بالتعاون الذي يجده من زملائه اللاعبين والجهد الذي يبذله معه الجهاز الطبي وخطوات إعادته من قبل الجهاز الفني، وقال: المنافسة كبيرة في الفريق وهذا يخدم المجموعة ويساهم في ارتقاء المستويات.
وأكد أن الفريق الاتحادي سيكون في الموعد بإذن الله وقال: يملك فريقنا أسماء كبيرة ونجوما بارزين، وسيكون وسط الفريق من أفضل الخطوط لوجود العديد من الأسماء التي تخدم الفريق وخطة اللعب وتضع خيارات عديدة أمام المدرب، وقد اتضح ذلك خلال المباريات الودية التي لعب بها الفريق ولم يكن هناك تاثير لحضور أو غياب أي لاعب، ونجح التدوير الذي يقوم به المدرب في خلق جماعية واضحة للفريق هي التي يعتمد عليها.
اللعب مع الكبار
وافق حمد المنتشري مدافع الفريق الاتحادي المتجدد (الرياضي) على تسمية مباراة الفريق أمام ريال مدريد بـ(اللعب أمام الكبار) وقال: إن مباراة الريال كانت (منعشة) جدا بالنسبة له، وأضاف: شعرت بالانتشاء والفريق يقدم ذلك العرض القوي والجميل أمام فريق كبير مثل ريال مدريد، وخط الدفاع يصمد أمام هجومه الناري والعالمي، ويكفي أن الثلاثي راؤول (الإسباني) وبنزيما (الفرنسي) وكريستيانو رونالدو (البرتغالي) كانوا يقودون خط هجوم الفريق، ويتواجدون في مقدمته في وقت واحد.
وأشاد حمد بالجهد الذي بذله زملاؤه في خط الدفاع والتركيز العالي الذي كانوا عليه، وقال: أقصد بالدفاع كل لاعبيه بدءا من المحاور مرورا بالمدافعين إلى حارس المرمى العملاق مبروك زايد، وأكد أن أداء الفريق هجوما كان في نفس الجهد والصورة والمستوى.
وأوضح منتي ــ كما يطلق عليه زملاؤه ومدربه: يكفي أننا بعد أن تلقينا هدفا لم يهتز الفريق وتمكن هجومنا من تعديل النتيجة ونحن من أضاع فرصة الفوز بالمباراة. وعن اللحظات التي شعر فيها بالخوف في المباراة، خاصة وأن الفريق ضم الأسماء التي ذكرها في مقدمته، قال: صدقني لم أشعر بالخوف لحظة واحدة لثقتي الكبيرة بزملائي اللاعبين جميعا، ولأننا دخلنا ونحن جميعا عاقدون العزم على اللعب بقوة وتركيز، وأن نكون ندا للفريق الملكي بغض النظر عن النتيجة وهذا تحقق والحمد لله.
وكان الفريق الكروي خاض أمس آخر مبارياته أمام ديبرتيفو لاكورونيا حيث انتهى اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي ابتسمت للفريق الإسباني بنتيجة أربعة أهداف لهدفين ليختتم الفريق مبارياته ومعسكره هناك بصورة ناجحة بعد أن حقق النتيجة الأبرز أمام ريال مدريد بالتعادل أمامه بهدف لكلا الفريقين.
عملية للمولد
تطور جديد حدث في موضوع إصابة اللاعب أسامة المولد يكشف عن مدى اهتمام الجهاز الإداري بسرعة علاج اللاعب وإجراء العملية بعد أن تأكد حاجته إليها، حيث قامت إدارة الفريق بإرساله إلى مدينة برشلونة وعرضه أمس على أخصائي إصابات الملاعب بالنادي الإسباني الشهير، ومحاولة إجراء العملية الجراحية المطلوبة في المركز العلاجي المتخصص الذي يتولى علاج ومتابعة إصابات لاعبي النادي الكبير، بعد أن تعذر إجراؤها في مركز نادي ريال مدريد. وجرت محاولات للحصول على موعد قريب لإجراء العملية، وسيبقى اللاعب في حالة الموافقة في برشلونة لعدة أيام برفقة أحد أعضاء الجهاز الإداري أو الطبي لحين إجراء العملية والانتهاء منها والسماح له بالمغادرة. وقد شدد حامد البلوي على بقاء اللاعب وإجرائه العملية كسبا للوقت.
وقال أسامة المولد لـ(الرياضي): قبل السفر إلى برشلونة كنت أرغب في العودة وإجراء العملية في جدة، إلا أن إصرار الجهازين الإداري والفني على سرعة إجرائها جعلني أتراجع، وأقبل إذا وجدت موعدا قريبا ومناسبا، وسيكون ذلك أفضل لي من السفر والعودة مجددا. وأشار إلى أنه كان لايرغب في العملية، لكن الأطباء أكدوا له أن الأفضل إجراءها وعدم التأخير لضمان الخلاص من الإصابة نهائيا بإذن الله تعالى.
يذكر أن المولد تقرر أن يجري عملية (تنظيف) للركبة يستغرق علاجه منها قرابة الشهرين، مما يعني ابتعاده عن الفريق المدة المقررة، وعدم مشاركته في الفترة المقبلة، خاصة في مباريات الفريق الأولى في دوري أبطال آسيا.
حراس نجوم
امتدح خوزيه ماريو مدرب الحراس في الاتحاد (برازيلي) مستوى حراس الفريق الاتحادي، وتحدث ماريو لـ(الرياضي) فقال: إنني أملك ثلاثة من أفضل الحراس في الأندية السعودية، مستوياتهم متقاربة جداً ويملكون طموحات كبيرة واستعدادهم عال.
وأشار إلى أن ذلك يساعد على تدوير الحراس ومشاركتهم في المباريات، وقال: اختيار الحارس في المباراة مسؤولية مدير الجهاز الفني ومدرب الفريق كالديرون، أما مسؤوليتي فهي تجهيزهم جميعا وجعلهم في أوج استعدادهم. مشيرا إلى أنه لا يعارض إذا تم اختيار أي واحد من الحراس الثلاثة مبروك زايد وتيسير آل نتيف ومصطفى ملائكة فجميعهم في مستوى متقارب جدا والثقة كبيرة بهم جميعا.
وأضاف المدرب الذي سبق له العمل مع عدد من الاندية البرازيلية واليابانية، وكان ضمن الجهاز الفني لمنتخب اليابان في كأس العالم: إن حراس الاتحاد يصنفون في مقدمة نجوم الفريق، وهم يساعدون في مبارياته ويسهمون في نتائجه، وقال إنه فخور بأنه كان ضمن الجهاز الفني للفريق في مباراته الودية أمام ريال مدريد. مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات وتهاني من مدربين في بلده ومن اليابان وغيرها يهنئونه على مستوى الفريق بصفة عامة.
وعن المستوى الذي قدمه حارس المرمى مبروك زايد قال: اللاعب يعتبر سدا منيعا في مرماه، وكان أول من هنأني وهنأه على المستوى الذي ظهر به في المباراة حراس المرمى في فريق برشلونة.
وقال ماريو إنه فخور بزايد ويؤكد أن البقية لايقلون عنه مستوى. وتحدث خوزيه عن مستوى الحراس في الكرة السعودية فقال: الخامات موجودة في الأندية السعودية والمواهب متوفرة، ولكني أنصح باهتمام أكبر وتدريبات مكثفة من الصغر للحراس، مشيدا بقرار عدم الاستعانة بحراس مرمى أجانب في الدوري السعودي. مؤكدا أنه قرار حكيم لأنه يوسع قاعدة حراس المرمى، ويجعل التركيز على الحراس المحليين، وهذا ما يجعل القاعدة تكبر.
كريري والإصابة
امتدح سعود كريري لاعب المحور الدفاعي في الفريق الاتحادي معسكر الفريق الاعدادي الذي أقيم طوال الفترة الماضية، والمباريات التجريبية القوية التي خاضها، وقال لـ(الرياضي): المعسكر كان ناجحا للغاية، وبصراحة رغم أنه متعب وشاق خاصة في المرحلة الأولى التي أقيمت في فالنسيا إلا أنه معسكر ممتاز وناجح، وقال: شخصيا استفدت منه كثيرا، خاصة وأنه جاء في وقت مناسب بالنسبة لي، في فترة التأهيل النهائي بعد إجراء العملية الجراحية وفترة الإعداد للموسم المقبل.
وعن إصابته ومدى زوالها قال: الإصابة زالت تماما ولله الحمد ولم أعد أشعر بها، ففي بداية المعسكر كان هناك بعض الآلام لكنها كانت في المراحل الأخيرة، حيث تدربت كثيرا في المنطقة الشرقية ونفذت البرنامج المعد لي طبياً وفنياً في مركز للعلاج الطبيعي، وهذا ماجعلني أختصر الوقت المطلوب والبرنامج المعد حتى أدخل تمارين كرة القدم وأشارك في المباريات.
وبالنسبة لمستواه في المباريات التي لعبها.. قال: لم أستعد مستواي ومازلت في حاجة إلى مزيد من الوقت. وردا على التأكيد له أن جمهور الاتحاد ينتظره في التشكيل الأساسي في فريقه وفي المنتخب الوطني، قال كريري (المثقف كرويا): أقدر ذلك وهو هاجسي جدا في الوقت الحالي ولكنني أعرف أنني بعيد عن مستواي ولست راضيا عما أقدمه وأدرك تماما أنني بحاجة إلى مجهود كبير جدا حتى أستعيد مستواي وأستحق اللعب في التشكيل الأساسي لفريق كبير مثل الاتحاد، وأتشرف بالعودة إلى المنتخب الوطني الأول.
وأشاد لاعب المحور البارز بالتعاون الذي يجده من زملائه اللاعبين والجهد الذي يبذله معه الجهاز الطبي وخطوات إعادته من قبل الجهاز الفني، وقال: المنافسة كبيرة في الفريق وهذا يخدم المجموعة ويساهم في ارتقاء المستويات.
وأكد أن الفريق الاتحادي سيكون في الموعد بإذن الله وقال: يملك فريقنا أسماء كبيرة ونجوما بارزين، وسيكون وسط الفريق من أفضل الخطوط لوجود العديد من الأسماء التي تخدم الفريق وخطة اللعب وتضع خيارات عديدة أمام المدرب، وقد اتضح ذلك خلال المباريات الودية التي لعب بها الفريق ولم يكن هناك تاثير لحضور أو غياب أي لاعب، ونجح التدوير الذي يقوم به المدرب في خلق جماعية واضحة للفريق هي التي يعتمد عليها.
اللعب مع الكبار
وافق حمد المنتشري مدافع الفريق الاتحادي المتجدد (الرياضي) على تسمية مباراة الفريق أمام ريال مدريد بـ(اللعب أمام الكبار) وقال: إن مباراة الريال كانت (منعشة) جدا بالنسبة له، وأضاف: شعرت بالانتشاء والفريق يقدم ذلك العرض القوي والجميل أمام فريق كبير مثل ريال مدريد، وخط الدفاع يصمد أمام هجومه الناري والعالمي، ويكفي أن الثلاثي راؤول (الإسباني) وبنزيما (الفرنسي) وكريستيانو رونالدو (البرتغالي) كانوا يقودون خط هجوم الفريق، ويتواجدون في مقدمته في وقت واحد.
وأشاد حمد بالجهد الذي بذله زملاؤه في خط الدفاع والتركيز العالي الذي كانوا عليه، وقال: أقصد بالدفاع كل لاعبيه بدءا من المحاور مرورا بالمدافعين إلى حارس المرمى العملاق مبروك زايد، وأكد أن أداء الفريق هجوما كان في نفس الجهد والصورة والمستوى.
وأوضح منتي ــ كما يطلق عليه زملاؤه ومدربه: يكفي أننا بعد أن تلقينا هدفا لم يهتز الفريق وتمكن هجومنا من تعديل النتيجة ونحن من أضاع فرصة الفوز بالمباراة. وعن اللحظات التي شعر فيها بالخوف في المباراة، خاصة وأن الفريق ضم الأسماء التي ذكرها في مقدمته، قال: صدقني لم أشعر بالخوف لحظة واحدة لثقتي الكبيرة بزملائي اللاعبين جميعا، ولأننا دخلنا ونحن جميعا عاقدون العزم على اللعب بقوة وتركيز، وأن نكون ندا للفريق الملكي بغض النظر عن النتيجة وهذا تحقق والحمد لله.